ما هو البحر المسجور الذي أقسم به الله وأين يوجد معجزة تهز العالم البحر الذي لا ينطفئ أبدا

 يقول الحق سبحانه وتعالى والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور ان عذاب ربك لواقع ماله من دافع ان الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والارض في سته ايام وكان عرشه سبحانه وتعالى كان على الماء قبل ان يخلق السماوات والارض قلم كثير رحمه الله وقال الاعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير رحمهم الله جميعا قال سئل ابن عباس رضي الله عنهما

 عن قول الله تعالى وكان عرشه على الماء على اي شيء كان الماء قال علامه وقال الربيع بن انس وكان عرشه على الماء فلما خلق السماوات والارض قسم ذلك الماء قسمين فجعل نصفا تحت العرش وهو مسجور وقيل فوق السماء السابعه بحر و فوق البحر العرش و فوق العرش الله عز وجل اما قول اهل التفسير في المراد بالبحر المسجد فقد نقل ابن كثير رحمه الله عن الربيع بن انس انه هو الماء الذي تحت العرش الذي ينزل الله عز وجل منه. الذي تحيي به الاجساد في قبورها يوم معادها

ما هو البحر المسجور

 اي انه بحر من ماء خاص محبوس عند رب العالمين منزله سبحانه يوم البعث كل مخلوق بواسطه هذا الماء من عجل ذنبه كما تنبت البقله من حبتها على ما روي عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقيل انها البحر المسجور الذي اقسم به ربنا تبارك وتعالى بحر في السماء تحت العرش امام جمهور المفسرين فذهب الى ان المراد في البحر المسجور هو هذا البحر بيد انهم اختلفوا في معنى المسجور فقال بعضهم المراد انه يقضى يوم القيامه نارا في قوله تعالى واذا البحار سجرت ان الله تعالى يجعل البحر كلها نار يوم

 القيامه فتزداد الى نار جهنم كما روي عن علي وابن عباس رضي الله عنهما وقال بعضهم انما سمي البحر المسجور. انه لا يشرب منه ماء ولا يثق به زرع وكذلك البحر يوم القيامه ورؤيه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه والبحر المسجور يعني المرسل المسجور المملوء بالماء واختاره الطبريه وقيل المراد بال مسجور الممنوع المكفوف عن الارض لان يغمرها فيغرق اهلها وقيل البحر المسحور هو المملوء بالماء والمكفوفه عن اليابسه كما ان الدراسات العلميه في القرن العشرين ومن المعاني اللغويه والاقوال التفسيريه لهذا القسم الرباني القرانيه ايضا ان البحر المسجور هو الذي قد رقدت حتى حميه قاعه فاصبح مسجور وهذا ايضا من الحقائق العلميه التي اكدت الابحاث العلميه في العقود الاخيره من القرن العشرين

 والتي لم يكن للبشر بها قبل ذلك ابدا البحر المسجور بمعنى البحر المتوقده وقت تسال كيف تجتمع النوم مع الماء والماء تطفي النار الى ان تم اكتشاف وجود الغلاف الصخري يغلف الارض من الخارج ويتميز هذا الغلاف باحتوائه على شبكه من الصدوع التي تمتد الى مئات من الكيلومترات وهذه الصدمات مقدمه وعرضا وهي مرتبطه ببعضها كانها صدع واحده وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم والارض ذات الصدع وتمتد الصدع

. موجوده في الارض الى قاع المحيطات ويخرج منها حمى من سخريه مستعمله لها درجه حراره مرتفعه جدا من ما تجعلها تسبح في البحر كلام واجد دون ان يستطيع الماء وان يطفئها حتى تصل درجه الحراره الى حوالي الف درجه مئويه ولتصبح هذه الصهاره قادره على تبخير الماء وتعتبر هذه الظاهره واحده صور الاعجاز العلمي في القران وقيل لا يوجد مكان معين. المسجور. انه ليس بحرام بعينه يشتعل حيث يوجد في جميع يعني بحار شقوق تتدفق من هالنوع من الحجاره المنصهره التي لها درجه حراره مرتفعه لا تستطيع المياه وانت تطفيها ظهرت هذه الظاهره في المحيطات بالقرب من جزر اندونيسيا والفلبين وماليزيا والكفيل من دول العالم و بعد ما رقم الحمم المنصهره

 يتم تكوين بعض الجزر البركانيه ومن الغريب ان الحمم المنصهره تكون بين طبقات المياه وان الحمام تحتوي على المياه كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الاحاديث التي تؤكد ان البحار مشتعله حيث روى الامام احمد رحمه الله بسنده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال ليس من ليله الا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستاذن الله ان ينفضك عليهم. الله عز وجل ولا منه مشاهدينا الكرام 

فهذا الحديث اسناده ضعيف و ذكره الشيخ الالباني رحمه الله في سلسله الاحاديث الضعيفه فلنعلم صحيحا يدل على ان البحر يستاذن ربه عز وجل الذي يغرق اهل الارض من الكافرين منهم او ان الارض تستاذن ربها لتخفف بهم وان السماء تستاذن ربها لا تنطبق عليهم ومثل هذا من الغيب الذي لا سبيل الى علمه الا بالخبر المعصوم من او السنه الصحيحه والله تعالى اعلى و اعلم وفي هذا السياق مشاهدينا الكرام تنتشر بعض الاحاديث التي ليس عليها دليل صحيح من كتاب الله عز وجل صلى الله عليه وسلم. 

مواضيع اخرى قد تعجبك