البحر المسجور في القرآن الكريم والعلم الحديث

 البحر المسجور في القرآن الكريم والعلم الحديث


يقسم الله تعالى في القرآن الكريم بالبحر المسجور في سورة الطور، الآية 6، حيث يقول: **وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ**.

البحر المسجور,ما هو البحر المسجور,شكل البحر المسجور,والبحر المسجور,موقع البحر المسجور,معجزة البحر المسجور,البحر المسجور اين يقع,قصة البحر المسجور,البحر المسجور الذي أقسم الله به,البحر المسجور تفسير,اين يوجد البحر المسجور,والسقف المرفوع والبحر المسجور,تفسير والبحر المسجور,ماهو البحر المسجور,البحر,ما معنى البحر المسجور,البحر المسجور تحت العرش,البحر المسجور الذي ذكر في القران,المسجور,هذا البحر المسجور,مكان البحر المسجور,اين هو البحر المسجور


وقد اختلف المفسرون في تفسير معنى البحر المسجور، فذهب بعضهم إلى أنه البحر الذي تحت العرش، وهو الذي ينزل منه المطر الذي تحيا به الأجساد يوم القيامة. وذهب آخرون إلى أنه البحر الذي في السماء، وهو الذي يقسم به الله تعالى في قوله: **وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِرَتْ**. وذهب آخرون إلى أنه البحر الذي في الأرض، وهو الذي يُسخن بسبب البراكين.


البحر المسجور في العلم الحديث

في القرن العشرين، اكتشف العلماء وجود البراكين في قاع المحيطات، والتي تخرج منها الحمم المنصهرة التي تصل درجة حرارتها إلى آلاف الدرجات المئوية. هذه الحمم المنصهرة تُسخن الماء المحيط بها، مما يجعله حارًا للغاية، حتى أنه قد يصل إلى درجة الغليان.


وهذا ما يتفق مع تفسير البحر المسجور بأنه البحر الذي يُسخن بسبب البراكين. فالله تعالى خلق البحر المسجور، وجعله حارًا للغاية، حتى لا يغمر اليابسة ويغرق أهلها.


**الأحاديث النبوية التي تتحدث عن البحر المسجور**


وردت بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن البحر المسجور، منها حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: **ليس من ليلة إلا والبحر يخرخر فيها ثلاث مرات يستأذن الله أن ينفضح عليهم، فيكفه الله عز وجل**.


ولكن هذا الحديث ضعيف الإسناد، كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله.


يُعد البحر المسجور من آيات الله تعالى في الكون، وهو دليل على عظمة قدرته وحكمته. فالله تعالى خلق البحر المسجور، وجعله حارًا للغاية، حتى يحفظ الأرض من الغرق.

مواضيع اخرى قد تعجبك




    0 Response to "البحر المسجور في القرآن الكريم والعلم الحديث"

    إرسال تعليق